الماسونية والمسيح الدجال

 

النظام العالمي الجديد 

حركة الماسونية والالحاد وخراب ونهاية العالم :

الكلام والحديث والشرح والتفصيل في هذا الأمر العظيم يطول ، فهذا المقال ما هو إلا ملخص قصير وسطور وعناوين .

ما هي الماسونية :

لغة: هو لفظ مشتق من كلمة (Mason)، ومعناها البنَّاء، ويضاف إليها كلمة (free) ومعناها حُرّ فتكون (freemason) أي البناؤون الأحرار.

منظمة البناءون الأحرار :

الماسونية هي حركة سرية تتميز بالغموض ، هدفها السيطرة على العالم طبقا لمعتقدات فكرية خاصة ،
وهذا من خلال التحكم في الاقتصاد والمال ونواحي وأنشطة العلم والثقافة وغيرها.

متى نشأت الماسونية ؟ :

الحركة بهذا الشكل (البناؤن الأحرار)هي حديثة تأسست في القرن الثامن عشر الميلادي على أرجح الأقوال ،
لكنها في جوهرها الفكري والمعتقدي هي قديمة ،
حيث أنها من وحي الشيطان والذي أخذ على عاتقه منذ صدامه مع آدم في بداية خلقه والذي بسببه وقع في الكفر بالله ، أن يغوي بني آدم جميعهم ويجعلهم في حزبه ، حزب الكافرين الملحدين ،
فلا غرابة أن يرجع بعض المحللين أصول الماسونية الى تواريخ وعصور قديمة ، ولم لا ؟
فما أديان الحضارة المصرية القديمة واليونانية والرومانية ، وكذلك عبادة الكواكب،
والشمس والطير والحيوان ، سوى أفكار شيطانية من وحي ابليس وعمله الدؤوب في غواية الانسانية .

فكر الماسونية :

محاربة الفكر الديني .
واستخدام العلم والتطور التكنولوجي في هدم الدين .

القاسم المشترك بين الماسونية والمسيح الدجال :

كلاهما مرتبط باليهود ، فاليهود هم أساس الحركة الماسونية ،
كما أن اليهود هم أتباع المسيح الدجال حين ظهوره في آخر الزمان كما ذكرت كتب التاريخ الاسلامي والأحاديث النبوية .

علاقة الماسونية بالالحاد :

كلا الحركتين مرتبط بمناهضة الأديان خاصة الاسلام والنصرانية ، ومناهضة الايمان بالله كما هي علاقة المسيح الدجال بالالحاد والذي سيزعم أنه الرب الاله .

ذكر "عوض الخوري" عن رئيس أول جلسة لمؤسسي هذه الجمعية المخربة أنه قال: 
"إن الغاية من جمعيتنا هي إرجاع العالم إلى اليهودية وسحق تعاليم يسوع".

الماركسية زميلة الماسونية :

في مجلة " لا توميا" الألمانية ، الماسونية مجلد 12 تموز 1849م في بيان صلة الماسونية باليهودية العالمية وبالماركسية أيضا :
" لا يسعنا إلا أن نحيي الاشتراكية الماركسية كزميلة ممتازة للماسونية في سبيل رفع قدر الإنسانية..
إن الاشتراكية والماسونية ومعهما الشيوعية تنبع كلها من مصدر واحد"

النظام العالمي الجديد NEW WORL ORDER


يقول الكاتب والخبير العالمي، جيفري غرانت (JEFFREY GRANT R):

" هناك نخبة عالمية سرية للغاية، تعمل كـ "حكومة ظلّ" حقيقية، تسيطر على التكنلوجيا والمالية، والقانون الدولي، والتجارة العالمية، والسلطة السياسية، والمنشآت العسكرية الضخمة، فالذين يمسكون بالسلطة يظلّون غير مرئيين للجميع، باستثناء القليل من المُطّلعين، هؤلاء القادة المتميّزون، لا يستجيبون لأيّة سلطة دنيوية، ولن يتوقفوا إلا بعد غزوهم العالم " .

أتباع الشيطان :

الماسونية واليهود والمسيح الدجال هم أتباع الشيطان .
شعار الماسونية شعار الشيطان :
رمز الماسونية يتميز بالغرابة والغموض ويشعرك بلمسة الشيطان.

الماسونية وعين الدجال

رمز الماسونية وعين الدجال :

رمز الماسونية هي العين الواحدة ، كذلك هو حال المسيح الدجال أعور ، كما ذكرت الأحاديث النبوية والذي يزعم انه الله .
لذلك ترى وتقرأ أنهم يصفون الرمز الماسوني بأنه عين الله و عين العلم أو عين العناية الالهية .
وشكل المثلث الذي يشبه شكل الاهرامات الفرعونية ، شاهد على علاقة الديانة المصرية القديمة بالوثنية والالحاد وعبادة الشيطان والبشر .

الماسونية واستخدام المشاهير :

في مختلف الفنون والعلوم وسوق المال .

الماسونية واستخدام زعماء العالم والقادة السياسين :

كثير من الحكام والقادة هم أعضاء في الحركة الماسونية .

اليهود أتباع الدجال والماسونية :

قال ابن كثير في كتاب النهاية في الفتن والملاحم :
فإن الدجال يتبعه سبعون ألفا من يهود أصبهان فهم أنصار الدجال.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يخرج الدجال من يهودية أصبهان معه سبعون ألفا من اليهود عليهم التيجان".
ونحوه عن عائشة رضي الله عنها
.

المنافقين والملحدين أتباع المسيح الدجال :

وقال ابن كثير: فيكون بدء ظهوره من أصبهان من حارة منها يقال لها اليهودية وينصره من أهلها سبعون ألف يهودي عليهم الأسلحة والتيجان وهي الطيالسة الخضراء، وكذلك ينصره سبعون ألفا من التتار وخلق من أهل خراسان فيظهر أولا في صورة ملك من الملوك الجبابرة ثم يدعي النبوة ثم يدعي الربوبية، فيتبعه على ذلك الجهلة من بني آدم والطغام من الرعاع والعوام، ويخالفه ويرد عليه من هدى الله من عباده الصالحين وحزب الله المتقين، يأخذ البلاد بلدا بلدا وحصنا حصنا وإقليما إقليما وكورة1 كورة، ولا يبقى بلد من البلاد إلا وطئه بخيله ورجله غير مكة والمدينة، ومدة مقامه في الأرض أربعون يوما يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيام الناس هذه ومعدل ذلك سنة وشهران ونصف شهر،
 وقد خلق الله تعالى على يديه خوارق كثيرة يضل بها من يشاء من خلقه ويثبت معها المؤمنون فيزدادون بها إيمانا مع إيمانهم، وهدى إلى هداهم، 
نزول عيسى ابن مريم :
ويكون نزول عيسى ابن مريم مسيح الهدى في أيام المسيح الدجال مسيح الضلالة، على المنارة الشرقية بدمشق فيجتمع عليه المؤمنون ويلتف به عباد الله المقتون، 
فيسير بهم المسيح عيسى ابن مريم قاصدا نحو الدجال، وقد توجه نحو بيت المقدس فيدركهم عند عقبة أفيق فينهزم منه الدجال فيلحقه عند مدينة باب لد، فيقتله بحربته وهو داخل إليها ويقول إن لي فيك ضربة لن تفوتني، وإذا واجهه الدجال يَنْمَاع ، كما يذوب الملح في الماء فيتداركه فيقتله بالحربة بباب لد، فتكون وفاته هناك لعنه الله كما دلت على ذلك الأحاديث الصحاح.


تعليقات