اضطهاد مسلمي الصين

 
المسلمون في الصين 


الصمت المشين عن مسلمي الصين

مسلمو الصين ومسلمو الاويغور

في الصين يصل عدد المسلمين يصل إلى 150 مليون نسمة.  وأكبر قومية من قوميات المسلمين في الصين هي قومية الأويغور وإلى جانب قومية الأويغور توجد تسع قوميات أخرى تدين بالإسلام يعتقد شعب الأويغور، أنهم السكان الأصليين في اقليم شينجيانغ في حين تنظر اليهم السلطات الصينية على أنهم أقلية عرقية ، وهم ينحدرون من أصول تركية .

تحول الشعب الأوريغوري الى الاسلام في القرن العاشر وحتى السادس عشر .

الدهشة والإحباط من حكام وشعوب الأمة الإسلامية في صمتهم  أمام ما يحدث للمسلمين في الصين من اضطهاد وفتنة وتنكيل وتعذيب بسبب دينهم وعرقهم ، بواسطة السلطات الصينية والتي تزعم أنه بسبب تطرفهم الديني ونزعات الانفصال ،
تاركين الاهتمام بقضيتهم ومعاناتهم  الى بعض المنظمات الأجنبية وجماعة الاخوان المسلمين .

راغبين في رضا الدولة الصينية وطامعين في منافع دنيوية ومصالح اقتصادية وحفاظا على كراسي الحكم وعلى سلام مشين بغيض.

تشير التقديرات التي تصدر منذ عام 2016 إلى احتجاز أكثر من مليون من الأويغور في معسكرات إعادة التعليم في شينجيانغ. وفقًا لبعض المعلومات داخل الحكومة الصينية والتي حصل الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ) عليها، فإن السمة الرئيسية للمخيمات هي ضمان الالتزام بأيديولوجية الحزب الشيوعي الصيني.

 يُحتجز السجناء بشكل مستمر في المخيمات ولمدة لا تقل عن 12 شهرًا -اعتمادًا على أدائهم في اختبارات الأيديولوجية الصينية.

ممارسة الصين تجاه مسلمي الايغور تقرير منظمة العفو الدولية عن المسلمين في شينجيانغ :



 الاضطهاد الديني لمسلمي الصين

لا يتمتع المسلمون بحرية ممارسة دينهم في شينجيانغ؛ فقد ذكر العشرات من المسلمين والمسلمات لمنظمة العفو الدولية أن السلطات الصينية الإقليمية تبدي عداءً بالغاً للدين الإسلامي، وتعدُّ الممارسات الدينية والثقافية الأساسية من قبيل “التطرف”، وتتخذها سبباً للاعتقال.

ونتيجةً لذلك، فقد أقلع معظم الناس عن الصلاة، وأصبحوا يحجمون عن إبداء أي مؤشر خارجي يشي باتباعهم الإسلام؛ ويشمل ذلك الثياب، والهيئة، والمظهر، بل حتى الكلام؛ فقد قال رجل لمنظمة العفو الدولية: “لم يعد بمقدورنا أن نقول “السلام عليكم”. وحظرت السلطات المصاحف، وسجاجيد الصلاة، وغيرها من المقتنيات الدينية.

ووصف بعض الكوادر السابقين في الحكومة الصينية لمنظمة العفو الدولية كيف اقتحموا بيوت الناس لمصادرة المقتنيات الدينية؛ وقال أحدهم: “كنا نأمرهم بإزالة الصور الفوتوغرافية [للمساجد]، ورفع الأعلام [الصينية]”.

ووصف الأشخاص الذين تحدثت إليهم منظمة العفو الدولية كيف قامت السلطات بهدم المساجد، والأضرحة، والقبور، وغيرها من المواقع الدينية والثقافية في مختلف أنحاء شينجيانغ بصورة ممنهجة، أو تخصيصها لأغراض أخرى.

السلطات الصينية خلقت جحيماً بائساً على نطاق مذهل في إقليم شينجيانغ أويغور ذي الحكم الذاتي؛ فقد بات الأويغور والكازاخ وغيرهم من الأقليات المسلمة يواجهون جرائم ضد الإنسانية، وغير ذلك من الانتهاكات الجسمية لحقوق الإنسان التي تهدد بمحو هوياتهم الدينية والثقافية.أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية.

خريطة أويغور-الصين  

التعذيب الممنهج لمسلمي الصين


ما من أحد من المعتقلين السابقين الذين تحدثت معهم منظمة العفو الدولية إلا وقد تعرض للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة.
ويشمل هذا الآثار النفسية التراكمية لتجريد المعتقلين من آدميتهم يوماً بعد يوم، فضلاً عن التعذيب البدني عن طريق الاعتداءات بالضرب، والصدمات الكهربائية، والحبس الانفرادي، والحرمان من الغذاء والماء والنوم، والتعريض للبرد الشديد، والاستخدام المؤذي للقيود، بما في ذلك أدوات التعذيب مثل “كرسي النمر”؛ فقد أفاد بعض المعتقلين السابقين أنهم ظلوا مقيدين في “كرسي النمر” لمدة 24 ساعة أو أكثر.

السجن الجماعي لمسلمي الصين 

يوثق التقرير الاعتقال التعسفي الذي تعرضت له أعداد هائلة من الرجال والنساء من الأقليات العرقية ذات الأغلبية المسلمة في إقليم شينجيانغ منذ أوائل عام 2017. ويشمل هؤلاء مئات الآلاف ممن زُجَّ بهم في السجون، فضلاً عن مئات الآلاف – بل ربما مليون أو أكثر – ممن أرسلوا إلى معسكرات الاعتقال.

فيديو عن معاناة مسلمي الصين BBC



تعليقات